رمّم نظام الأسد نفسه جزئياً، وتماسك. وأدى رئيسه القسم أمام جمعٍ من النخب الموالية له. وألقى خطاباً وعظياً جديداً. فكيف تمكن النظام من النجاة والتماسك والاستمرار، رغم ضخامة حدث الثورة عام 2011 وما أتبعه من تطورات؟
يعيب الكثيرون دائماً، وبمن فيهم أنا في بعض الأحيان، على البعض من النخبة السورية المتعلمة أو المثقفة، استقالتها من المشهد العام وابتعادها عن الخوض في الحياة السياسية المعارضة أو في العمل الميداني إلى جانب الجماعة البشرية التي اختارت الثورة