يستعد الموسيقار وعازف البيانو السوري- الأميركي مالك جندلي، لتقديم عرضه الموسيقي العالمي الأول لـ "كونشيرتو الكلارينيت"، بعد عدة أيام في العاصمة الأميركية واشنطن
تعتبر آلة العود جزءاً من هوية السوريين وتاريخهم وحاضرهم، وهو بالنسبة لهم ليس مجرد آلة موسيقية، فحكايته في سوريا تعود إلى آلاف السنين، ويتنقل مع السوريين أينما ذهبوا، يعلّمون العزف عليه ويتعلمونه، حتى في ظروف اللجوء والاغتراب.
يسعى لاجئ سوري في هولندا إلى "خلق جسور بين الشرق والغرب" عبر الغناء والموسيقا، ينقل من خلالها الثقافة العربية عموماً، والسورية خصوصاً إلى المجتمع الهولندي، حيث تم اختياره مؤخراً للغناء في الحفل الرسمي لـ "يوم الحرية" في هولندا.
أراد عازف سوري التعبير عن شكره لبلدة فوفنارغ جنوبي فرنسا، بكمانه الذي تعلّم العزف عليه في أكاديمية (دانيال بارنبويم)، لاستضافتها والديه اللذين اتخذاها ملجأً من الحرب في سوريا، من خلال تنظيمه مهرجاناً فنياً فيها في نهاية هذا الأسبوع.