تواجه سوريا اليوم أزمةً اقتصاديّة عميقة نتجت عن سنوات طويلة من الحرب، وأدّت إلى تراجع حادّ في النموّ وتعطّل ملحوظ في القاعدة الإنتاجيّة، بالتزامن مع دمار واسع
تواجه مهنة النجارة في دمشق تهديداً حقيقياً بالاندثار، نتيجة ارتفاع الضرائب التي تفرضها حكومة النظام السوري، وتفاقم الأزمات في قطاع المحروقات والكهرباء.
أدى تراجع العديد من المهن في سوريا إلى لجوء المئات من الشباب للعمل في مجال توصيل الطلبات أو ما يعرف بـ "الدليفري"، في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها سكان المناطق الذي تقع تحت سيطرة النظام السوري.