لاقى الحراك السلمي المتمثل بالمظاهرات التي اندلعت في الأسبوع الماضي بمختلف مناطق سوريا ضد النظام السوري، وذلك بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، دعماً من نواب أميركيين.
تشهد محافظتا السويداء ودرعا وربما بعض محافظات الساحل السوري احتجاجات غير مسبوقة على الوضع المعيشي في سوريا، حيث تقلب الأسعار الناتج عن ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار حتى وصلت الليرة إلى حدود 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.
يستمر الإضراب العام والعصيان المدني لليوم الثالث على التوالي في السويداء، مع اتساع نطاق التظاهر والاحتجاج في عموم المحافظة إلى 24 نقطة حتى اللحظة، بالإضافة إلى إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام السوري، وإقفال المحال التجارية، وإغلاق الطرق المؤدية إلى م
من الطبيعي أن تتباين المواقف وردود الأفعال تجاه البيانين الصادرين عن حركة 10 آب "في 5 آب وفي 9 آب" بسبب حالة الإحباط والإغلاق التي خيمت على المشهد السوري في السنوات الأخيرة