المصرف الزراعي

أصدر "المصرف الزراعي التعاوني"، تعميماً طلب فيه من جميع فروعه، فتح "البيع الآجل" لمستلزمات الإنتاج "البذار والأسمدة"، لمحصول القمح حصراً، وفق تعليمات من الإدارة

كشف المصرف الزراعي في حكومة النظام السوري عن توقيع عقد محلي لتوريد 12 ألف طن من أسمدة اليوريا، في إطار تلبية احتياجات الموسم الزراعي الحالي، مع تعديل في أسعار ا

يشتكي الفلاحون في حلب شمالي سوريا من تأخر صرف مستحقات القمح لهم، على عكس الوعود التي قدمها النظام السوري قبل إعلانه عن شراء المحصول من الفلاحين وتأكيده على عدم

فاقم الارتفاع المستمر والكبير في أسعار السماد، من معاناة المزارعين الذين ما زالوا ينتظرون الحصول على مخصصات "الدعم" لشراء المادة من قبل "المصرف الزراعي"

رفعت اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة النظام السوري أسعار الأسمدة، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهر على زيادة أسعار جميع أصناف المادة بنسب وصلت إلى 200 في المئة، بالتزامن مع موسم زراعة محصول القمح الإستراتيجي.

يخطط النظام السوري منذ فترة لإعادة هيكلة المصارف العامة ودمج المصارف ذات المهام والخدمات المتماثلة عبر تشكيل لجنة لدمج مصرفي التسليف الشعبي والتوفير.

أدى رفع النظام السوري لأسعار الأسمدة إلى زيادة تلقائية بأسعار المادة في السوق السوداء، ما تسبب بموجة غضب بين الفلاحين، معتبرين القرار ضربة للتوسع الزراعي في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة ومستمرة منذ سنوات.

أصدر "المصرف الزراعي التعاوني" التابع لحكومة النظام السوري قراراً برفع سعر مبيع الأسمدة بمختلف أنواعها للفلاحين، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر.

ذكرت مصادر إعلامية، أنه مضى شهر كامل على تقاعد المدير العام للمصرف الزراعي في مناطق سيطرة النظام السوري، وما يزال منصبه شاغراً حتى الآن.

أوقف "المصرف الزراعي التعاوني" التابع لحكومة النظام السوري، بيع كل أنواع الأسمدة للفلاحين بالأسعار المدعومة، على أن يتم بيعها لهم بالسعر الرائج.