القصف الروسي على سوريا

يراقب عز الدين القاسم، وهو مصوّر ميداني في إدلب، بدقّة مجموعات المراصد في "واتساب"، خاصّة خلال حملة القصف الأخيرة على منطقة شمال غربي سوريا..

عام استثنائي يمضي على السوريين ليس من حيث المعاناة، بل من حيث حجمها، فمع استمرار هجمات النظام وروسيا، التي تسببت بمقتل 162 شخصاً بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وجرح 684 أخرين، جاء زلزال السادس من شباط الذي سلب آلاف الأرواح، وترك عشرات الآلاف من دون مأوى

جرح ثلاثة أطفال بقصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، مساء السبت.

في مثل هذه الأيام قبل خمس سنوات، تعرضت محافظة درعا جنوبي سوريا لحملة قصف مروعة من قبل قوات النظام وميليشياته بالإضافة إلى الطيران الروسي، في تموز عام 2018، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتشريد الآلاف من سكان المحافظة.

نشر ناشطون سوريون تسجيلات مصورة، الأحد، توثق اللحظات الأولى للقصف الروسي على مدينة إدلب، في واحدة من بين عدة غارات خلفت ضحايا بين المدنيين.

كان الدمار الذي شهدته أحياء حلب الشرقية شديدا لدرجة بدا كما لو أنها تعرضت لزلزال عنيف فاق سبع درجات على مقياس ريختر

دانت فرنسا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا، صباح أمس الأحد، في مخيّمات المهجّرين في ريف إدلب، والتي راح ضحيتها 10 مدنيين وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.

قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ صباح اليوم الإثنين، محيط قرية الرامي بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

قتل طفل وأصيبت والدته، مساء الإثنين، في قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرية الأبزمو بريف حلب الغربي.

أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء الغارات الجوية على مخيمات النازحين بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي شمال غربي سوريا، داعية إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.