أعرب رائد الصالح مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عن تخوفهم من محاولات روسيا إغلاق معبر باب الهوى - الحدودي مع تركيا - أمام المساعدات الإنسانية، وتسليم ملف الإغاثات الأممية لنظام الأسد..
تجري في الوقت الراهن تحركات سياسية تقودها الولايات المتحدة الأميركية ودول من الاتحاد الأوروبي تحت مظلة الأمم المتحدة تهدف إلى تحسين الواقع الإنساني لملايين السوريين في الداخل ودول اللجوء المحيطة بسوريا.
في عام 2014 اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2156، الذي منح الإذن لوكالات الأمم المتحدة وشركائها لاستخدام المعابر الحدودية في سوريا "باب السلام" و"باب الهوى" و"الرمثا" و"اليعربية" بهدف إيصال المساعدات الإنسانية، ومن ضمنها المستلزمات الطبية.
استخدمت روسيا، ومعها حليفتها الصين، حق النقض (الفيتو) 16 مرة، منذ الرابع من تشرين الأول عام 2011 حتى اليوم، لإبطال كل قرارٍ أممي من شأنه أن يكفل بعض الحماية للمدنيين في سوريا ويحول بينهم وبين آلة الحرب، ويحاسب مرتكبي الانتهاكات في بلادهم.
كلُّ ما يمكنُ أنْ يتفتّقَ به عقلُ حكومةِ النظامِ من أفكارٍ لجني العملاتِ الأجنبيةِ من المواطن، يصدرُ على شكلِ قراراتٍ أو بياناتٍ بين الفينةِ والأخرى، شي متعلق بجوازات السفر وشي متعلق بالعسكرية وشي متعلق بالصرافة والحوالات والاستيراد وأمور كثيرة.