"من يسبق ومن له سطوة أكبر"، هكذا رد أحد مستمثري ساحات العيد العشوائية في ركن الدين بدمشق، عند سؤاله عن كيفية توزيع الأراجيح في الساحة، وكيف يمكن لصاحب أرجوحة
تأخذ ربّات المنازل على عاتقها تلبية شهوات أطفالها الصائمين في رمضان وتحضير وجباتهم المفضلة على مائدة الإفطار، إكراماً وبراً لطاعتهم، وكثيراً ما تفطر الأسرة
ارتفع سعر معمول العيد في سوريا أكثر من الضعف مقارنة برمضان الماضي، ووصلت كلفة الكيلوغرام الواحد إلى 355 ألف ليرة سورية، في حين كانت العام الفائت 95 ألفا.
تشكلت ثقافة العيد من مفهوم الاحتفال بذكرى تعاد بشكل سنوي، ولربما يكون الإنسان منذ بداية وعيه لذاته ولقدراته، قد سعى دائما نحو إيجاد ذكرى تقوده للاحتفال بها