على الضد من مقولة صراع الحضارات التي ازدهرت أيام التسعينات، وسرديات المستشرقين التي تصف بلاد الشام، وباقي الدول العربية، بأنها تحمل ثقافة العنف والانغلاق والخشية من الآخر
تصاعدت حدّة الخطاب المُعادي للأجانب - خاصةً السوريين - في تركيا، منذ مطلع شهر أيار الجاري، وذلك بالتزامن مع فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي حُسمت لـ صالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزبه "العدالة والتنمية"..