لا بد لكل طقس اجتماعي من اكتساب شيء من القداسة التي تجعل اطِّراد ممارسته عُرفًا أو واجبًا اجتماعيًا ساريًا لا يخطر على بال أحد أن ينتقده أو يُخضِعه للتحليل
في الشأن السوري، هناك قضايا كثيرة لم تحصل على حقها بالتناول الأدبي، من بينها قضية "الحَيار"، وإذا صدف ووردت هذه القضية في الأدب السوري فسنجدها على هامش الأحداث
"من الأشياء الدالة على صِغر العقول وضيق الفكر وتبني خطاب الرهبانية أن تجعل توافه الأمور محط اهتمامك وأن تنفخ في صغائر الأمور حتى تُصَوّر على أنها قضايانا الأولى ومحط اهتمامنا، وأن تترك الواجب لتستعيض عنه بالنوافل وتفرضها فرضا".. بهذه الكلمات وصف...