تسبّب فقدان العديد من أنواع الأدوية وارتفاع أسعار المتوفرة منها في مختلف صيدليات مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق، ببروز ظاهرة ما بات يسمّى "صيدليات الفيس بوك"
ما تزال أزمة حليب الأطفال مستمرة حتى الآن في مناطق سيطرة النظام السوري رغم قرار "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري برفع أسعاره بهدف "توفيره في السوق".
قال عدد من الصيادلة في دمشق، إن الكثير من الأهالي باتوا يكتفون بتشخيص حالاتهم المرضية داخل الصيدلية، تفادياً لمراجعة الطبيب، الذي تجاوزت أجور معاينته حاجز الـ20 ألف ليرة سورية.
رحب رئيس فرع "نقابة صيادلة دمشق"، حسن ديروان، بقرار رفع أسعار الأدوية الأخير في سوريا، زاعماً أن الزيادة الحالية سوف تحل من أزمة الدواء التي حدثت خلال الفترة الماضية، باعتبار أن النسبة كانت مجزية وتمنع حدوث سوق سوداء للأدوية.