بعيداً عن التمثيل الدبلوماسي والسياسي، لا يبدو أن مهمة سفير نظام الأسد في إيران، الذي تسلم مقاليد منصبه الجديد في نهايات عام 2020، تختلف كثيراً عن مهمة نظيره الإيراني في دمشق. فكلاهما يقود مسيرة الدبلوماسية الاقتصادية على كلا جانبي الحدود
فقد أكثر من 70 في المئة من سكان مدينة داريا جنوب غربي دمشق وثائق ملكياتهم العقارية التي كانت مخزنة في محكمة المدينة، ما فتح المجال أمام السماسرة والتجار للاستيلاء على عشرات المنازل بطرق غير شرعية.