تضاعفت تكاليف إجراءات الدفن والجنازة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح حالة الوفاة كابوساً ثقيلاً يحوم حول أسرة المتوفى ليزيدها حزناً على فقدان ابنه
تكاد مقابر دمشق أن تكون أكثر ازدحاماً من شوارعها المكتظة، وتتجاوز تكاليفها أسعار بيوت السكن، وعند الموت في العاصمة السورية، يتحول البحث عن "المثوى الأخير" إلى تحدٍ اقتصادي مرهق وكبير الكلفة، فالقبر ومراسم الدفن هاجس لذوي المتوفى.