يُعدّ هذا المقال استكمالا لسلسلة من مقالات ثلاثة كتبتُها في موقع تلفزيون سوريا سابقا عن أدوار الجيوش في المراحل الانتقالية بالتحديد ومواقفها من الثورات، في مسعىً للمشاركة في نقاش نظري عن سؤال: متى تحصل الانقلابات العسكرية؟
صادف يوم الخامس عشر من شهر أيار الماضي الذكرى الخامسة والسبعين لـ "نكبة" فلسطين كما صادف الخامس من حزيران الجاري الذكرى السادسة والخمسين لـ "النكسة" أو لـ "حرب الأيام الستة" بحسب إسرائيل
ما يجري اليوم في السودان من حرب قاتلة بين الفريقين العسكريين: البرهان، الذي نصّب نفسه بالقوة رئيساً لمجلس السيادة عقب ثورة 2018، وحميدتي، قائد قوات الدعم السريع، المتكونة من ميليشيا سابقة، يعكس حال معظم الجيوش "العربية"
لا يكل المفكر عزمي بشارة ولا يمل من التنبيه إلى ضرورة أخذ إشكالية الجيش والسياسة في المنطقة العربية على أنها المشكلة الأساسية التي تقف في وجه الانتقال الديمقراطي