التهرب الضريبي

كشف تحقيق "وثائق باندورا" الذي نشره "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" أمس الأحد عن الشركات والعقارات المملوكة من قبل رئيس وزراء لبنان الحالي، نجيب ميقاتي، ضمن وثائق الفساد المالي والتهرّب الضريبي التي طالت العديد من زعماء ورؤساء الدول في العالم

أصدرت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى عدة أشخاص وأموال زوجاتهم وأبنائهم إن وجدت، من بينهم جمال الدين دعبول، وشركته "الوزير لصناعة المنظفات والصابون".

قال مصدر في غرفة صناعة دمشق، إن بعض المخلصين الجمركيين عملوا على توريط بعض التجار والصناعيين بمخالفات وتزوير للبيانات الجمركية عبر تسهيل عمليات التخليص وتخفيض التكاليف الخاصة ببضائعهم.

ازدادت الأحاديث خلال الأيام الماضية، حول نية نظام الأسد تعويم الليرة السورية، ولا سيما بعد تصريحات وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة الأسد لمياء عاصي، التي توقعت الاتجاه لتعويم العملة في سوريا على غرار الحديث الدائر في لبنان.

 قال د. إبراهيم عدي رئيس قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق إن حجم التهرب الضريبي حالياً يقدر بحدود 2000 مليار ليرة وهذا الرقم يعادل إلى حد ما إجمالي قيم الدعم الاجتماعي في موازنة العام الجاري.