التكسي سرفيس

عادت مشاهد أزمة النقل الداخلي وتجمعات طوابير المواطنين لتسيطر مجدداً على شوارع العاصمة دمشق،

رفع سائقو التكسي والسرافيس في العاصمة دمشق أجورهم متذرعين بارتفاع أسعار المحروقات وصعوبة الحصول على المدعوم منها واضطرارهم للشراء بالسعر الحر من السوق

لم يعد ركوب التكسي الصفراء في العاصمة السورية دمشق أمراً سهل المنال على الملايين من المواطنين، وقلما تجد سيارة تكسي فيها ركاب، على العكس تماماً يبحث السائقون عن أي راكب وقد لا يجدون 5 أو ستة في اليوم كله.

طالب سكان مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا تحويل سيارات التكسي إلى سيارات تحت مسمى "التكسي سيرفيس" بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وارتفاع سعر البنزين في مناطق سيطرة النظام.

تعيش مناطق سيطرة النظام في ظل أسوأ أزمة محروقات انعكست آثارها على مختلف تفاصيل الحياة في سوريا وكان تأثير أزمة نقص المازوت والبنزين جلياً على قطاع النقل؛ إذ تسب

بدت حركة النقل والمواصلات في معظم شوارع العاصمة على غير عادتها، وسط انخفاض عدد السيارات والازدحامات التي كانت تلاحظ منذ أيام، وذلك بسبب تداعيات قرار حكومة النظام السوري برفع أسعار البنزين.