الأوضاع الاقتصادية

هاجر إلى مصر مئات الآلاف من الشباب السوريين منذ بداية الحرب، أملاً بمستقبل آمن  هرباً من الحرب والحصول على فرص عمل تنشلهم من أوضاعهم الاقتصادية الصعبة.

تتنوع المنتجات المستوردة من عدة دول، في بسطات ومحال الأسواق التجارية في الشمال السوري، مشكلة نموذجاً لانفتاح السوق المحلية على استيراد

في مبنى الهجرة والجوازات في السويداء مئات المواطنين يوميا يتزاحمون على الحصول على جواز سفر بانتظار فرصة للهجرة خارج البلاد.

أصدرت وزارة التربية والتعليم في مصر، السبت الماضي، قراراً خاصاً بتحديد الرسوم الدراسية الخاصة بالطلاب الوافدين في المدارس الحكومية، ولم يستثن القرار السوريين هذه المرة مثلما كانت تجري العادة في السابق.

ذكرت مصادر أهلية، أن عائلة مكونة من 5 أشخاص توفيت في منزلها بحي التضامن بجنوب العاصمة السورية دمشق، وأن أسباب وفاتهم ما تزال حتى الآن مجهولة إلا أنه يرجح أنهم انتحروا بشكل جماعي.

شهدت مناطق عدة من محافظة السويداء احتجاجات واسعة، أغلق فيها المشاركون الطرق الرئيسة الواصلة بين بلدات وقرى ريف المحافظة، والمؤدية إلى العاصمة دمشق

اشتكى إياد حسن دكاك نجل الممثل السوري الراحل "حسن دكاك"، من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا، مشيراً إلى أنه يعمل ليلاً ونهاراً كي يؤمن مصروف عائلته لكن مدخوله لا يكفيه حتى لتأمين أبسط الاحتياجات.

اشتكى الممثل السوري الموالي للنظام أحمد رافع من قلة الدخل وغلاء الأسعار في سوريا، لافتا إلى أنّ تفصيل الجاكيت الواحد فقط "يكلّفه 400 ألف ليرة سوريّة"..

ارتفعت وتيرة الهجرة من أبناء محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، بشكل كبير خلال الشهر الأخيرة، سعياً للوصول إلى أوروبا، الأمر الذي دفع في العديد من الأسر لبيع منازلهم والممتلكات لتغطية التكاليف الباهظة لرحلة التهريب إلى تركيا ومن ثم إلى دول أوروبا الغربط

تحت عنوان "جيل ضائع من السوريين"، نشر البنك الدولي وثيقة تؤكد أن 12عاماً من الصراع تركت آثاراً مدمرة على الاقتصاد والسكان. وجاء في الوثيقة، أن 4.4 ملايين نسمة يعيشون في شمال غربي سوريا، في ظروف قاسية، 90% منهم تحت خط الفقر.