يسدل افتتاح "البنك الوطني الإسلامي" في العاصمة دمشق، قبل أسابيع، الستار على أحدث شراكات مجموعات أمراء الحرب في سوريا مع "القصر الرئاسي"، والتي تحاول الاستحواذ..
لم تعد سوريا بلداً يضم الفئات المختلفة اقتصاديا والتي تتدرج طبقيا من الطبقة الغنية إلى الطبقة الفقيرة, حيث أدت سنوات الحرب وسياسات النظام الاقتصادية والأمنية إلى إفقار السوريين، لتصبح البلد عبارة عن طبقتين لا وسط بينهما: الأغنى والأشدّ فقراً وبؤساً.