"طوال سنوات مضت كنا نعتقد أننا نعيش أصعب مواسم رمضان حتى جاء هذا العام بظروف لم أشهدها طوال سنواتي التي فاقت الأربعين".. بهذه الكلمات يصف أبو محمد وهو من سكان مدينة اللاذقية حاله في رمضان الحالي.
استقبل أهالي مناطق محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، شهر رمضان المبارك بجيوب خاوية وموائد فقيرة، وتلاشت معظم الطقوس الرمضانية بسبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بشكل جنوني.
تراوح سعر كيلو سمك (البلميدا) الذي يعد من الأنواع الرخيصة نسبياً، بين 11- 15 ألف ليرة سورية في مدينة اللاذقية، بالرغم من أنها المصدَر الرئيس للصيد البحري في سوريا.
يعاني سكان في مدينة اللاذقية وريفها من انعدام تام لشبكة الاتصالات الخليوية والإنترنت في أثناء انقطاع التيار الكهربائي، ويستمر قطع الكهرباء لأكثر من خمس ساعات متواصلة مقابل نصف ساعة من الكهرباء فضلاً عن ضعف أبراج التغطية الخليوية.