تسبّب فقدان العديد من أنواع الأدوية وارتفاع أسعار المتوفرة منها في مختلف صيدليات مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق، ببروز ظاهرة ما بات يسمّى "صيدليات الفيس بوك"
يعاني المرضى المصابون بأمراض مزمنة وغير مزمنة في مناطق سيطرة النظام السوري، من ضعف فاعلية الأدوية التي يتناولونها، رغم أسعارها التي تضاعفت عدة مرات خلال الأشهر الماضية، وذلك في ظل غياب الرقابة على هذا القطاع.
ارتفع الطلب على الأدوية المهدئة في سوريا، منذ أن وقع الزلزال المدمر يوم 6 شباط الجاري، وذلك بسبب انتشار حالات الهلع والخوف بين العديد من الأشخاص الذين عايشوا الزلزال.
تشهد أسعار الأصناف الدوائية في سوريا ارتفاعاً كبيراً، وبوتيرة متسارعة بلغت ذروتها في الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام رفع أسعار الأدوية بنسبة وصلت إلى 100 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، لتصبح خارج القدرة