أصدرت الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، بياناً مشتركاً في ختام الجلسة الرئيسية لمحادثات "أستانة 16" بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، أكدوا فيه على الثوابت التي حضرت في كل البيانات الختامية السابقة، دون أي جديد.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن "قضية المعابر قضية إنسانية بحتة، واللجنة الدستورية جزء من العملية السياسية الأوسع نطاقاً، كما هو موضح في قرار مجلس الأمن 2254"، معرباً عن أمله في أنه من دون الربط بين الأمرين سننجح على الجبهتين
قال المتحدث باسم وفد المعارضة إلى مفاوضات "أستانا"، أيمن العاسمي، إن هذه الجولة ستركز على نقطتين أساسيتين، الأولى هي قضية المعابر الإنسانية، والثانية هي الخروقات والتصعيد العسكري الذي يقوم به الروس والإيرانيون في شمال غربي سوريا.
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن موسكو "تأمل في أن يراجع الغرب موقفه بشأن سوريا، وأن يتحول هذا الموقف نحو الاتجاه الإنساني والاقتصادي".