غادرت كثير من العائلات منازلها في محافظة حمص، بعد أن باعت ما تملك من أثاث وأغراض شخصية للحصول على تكاليف الخروج من سوريا، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة في مناطق سيطرة النظام السوري.
اشتكى الأهالي في مدينة حمص من دفع أجرة ركن سياراتهم في المواقف المأجورة بالقرب من الدوائر الحكومة والتي أصبحت تشكل عبئاً مادياً إضافياً عليهم، بالإضافة إلى بعض المواطنين الذين لم يعودوا يتمكنون من ركن سياراتهم أيضاً بالقرب من منازلهم..