icon
التغطية الحية

(PYD) يداهم قرية في الحسكة ويهدد أهلها بالترحيل لجرابلس

2018.04.06 | 12:04 دمشق

وحدات حماية الشعب في الحسكة (أرشيف)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

اتهم ناشطون في مدينة الحسكة وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بمداهمة قرية أم كهيف التابعة لناحية تل خميس جنوب القامشلي وتهديد أهلها بالتهجير لمنطقة جرابلس بحجة مشاركة بعض أقاربهم بعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال حلب.

ووفق موقع الخابور المتخصص بأخبار منطقة الجزيرة السورية فإن دورية عسكرية تابعة لوحدات حماية الشعب داهمت القرية واعتقلت عشرات الشبان بحجة التعامل مع فصائل الجيش الحر المشاركين في عملية "غصن الزيتون"، وهددت أهالي القرية بتهجيرهم لمنطقة جرابلس التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر.

وقال الصحفي كنان سلطان لموقع تلفزيون سوريا "إن وحدات حماية الشعب اعتقلت أكثر من 50 شاباً خلال مداهمة أم كهيف، وذلك بسبب مشاركة بعض أبناء القرية أو من أقاربهم في عملية "غصن الزيتون"، وأمهلوهم أسبوعاً حتى يتم تسليم المشاركين في عملية "غصن الزيتون" أو سيتم تهجيرهم من القرية باتجاه جرابلس".

وأضاف سلطان "بأنَّ قسماً كبيراً من بيوت القرية كانت قد تعرضت قبل سنتين للحرق بعد السيطرة عليها من قبل وحدات حماية الشعب بحجة مشاركة بعض شباب القرية في فصائل الجيش الحر".

بدوره قال الصحفي عبد العزيز الخليفة "إن حزب الاتحاد الديمقراطي يدرك بأن الجيش الحر لديه قبول مجتمعي وشعبي كبير في الحسكة، وهو ليس تنظيم إرهابي كتنظيم "الدولة" ويمكن الحصول على دعم من التحالف الدولي لمحاربته، لذلك فإن حزب الاتحاد الديمقراطي يسعى للتخلص من أي حاضنة شعبية للجيش الحر، وأن لا يتحول مستقبلاً إلى أمر واقع في حال حصوله على دعم تركي لقتال الحزب وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب شرقي الفرات".

أما عن أهمِّ فصائل الجيش الحر المشاركة حالياً في عملية "غصن الزيتون" أفاد الخليفة بأنه يوجد عدة فصائل أهمها درع الشرقية، وشهداء الحسكة ولواء مشعل تمو الذي يضم في صفوفه مقاتلين أكراد من المناوئين لحزب الاتحاد الديمقراطي.

 

يذكر أن منظمات دولية وحقوقية بالإضافة لناشطين عرب في منطقة الجزيرة يتهمون حزب الاتحاد الديمقراطي بممارسة تهجير عرقي بحق السكان العرب في مناطق الجزيرة السورية وبالتحديد في محافظة الحسكة بحجة الانتماء لتنظيم "الدولة".