icon
التغطية الحية

1.3 مليون مهجر سوري خلال عام 2017

2018.01.27 | 20:03 دمشق

آخر تحديث: 27.01.2018 | 18:03 دمشق

تهجير المدنيين من مدينة داريا بريف دمشق-(إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي تهجير 1.3سوري من مناطق عدة في سوريا خلال العام الماضي 2017  جراء العمليات العسكرية للنظام وحليفه الروسي.

450 ألف مدني هجروا من محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا مع بدء هجمات النظام السوري وروسيا وتنظيم الدولة و وحدات حماية الشعب و التحالف الدولي بحسب التقرير.

وأوضح التقرير أن المدنيين في دير الزور نزحوا من الضفة الشرقية  لنهر الفرات إلى ضفته الغربية، جراء عمليات قصف النظام وروسيا وهجماتهم على المدينة.

450 ألف مدني هُجروا من محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا

وأضاف أن قرابة 300 ألف مدني نزحوا إلى ريف حلب الشمالي ومناطق حدودية مع تركيا هرباً من تصعيد النظام وروسيا العسكري على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي أواخر العام الماضي منذ 17 من كانون الأول/ ديسمبر 2017 .

و وثّق الدفاع المدني في إحصائية نشرها اليوم السبت 20 من كانون الثاني مقتل 225 مدنياً وإصابة 547 آخرين جراء الحملة التي يشنها النظام على إدلب بدعم من الطائرات الروسية والمليشيات.

 

إدلب أكبر تجمع للنازحين والمهجرين

قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني في تصريح إلى"تلفزيون سوريا": إن معظم المدنيين الذين تشردوا قسرياً مازالوا داخل سوريا بسبب إغلاق الحدود السورية التركية، حيث اتجه معظمهم  إلى محافظة إدلب التي تضم أكبر تجمع سكاني في المناطق التي تسيطر عليها فصائل في المعارضة المسلحة، مضيفاً أن "التشريد القسري تم  إما عبر موجات نزوحٍ جماعيَّة نتيجة للعمليات العسكرية والاشتباكات الدائرة بين أطراف النِّزاع، أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة".

وفي الرقة معقل تنظيم الدولة السابق  قُدر عدد  سكان المدينة قرابة 470 ألف نسمة نهايةَ عام 2016، نزحَ منهم قرابة 450 ألف عام 2017، كانت هجمات قوات التحالف الدولي الجويَّة، وقوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن نزوح قرابة ثُلثَيهم، بينما تسبَّبت هجمات الحلف السوري الروسي في تشريد قرابة الثلث، يقول عبد الغني . 

وأضاف أن هجمات النظام وروسيا على محافظة دير الزور وبشكل خاص على ريفها الواقع غرب نهر الفرات، تسببت في نزوح قرابة 450 ألف نسمة. 

 

الحصار والتجويع أسلحة النظام

ووقع النظام السوري و حلفاؤه معتمدين على سلاح التجويع والحصار إلى جانب القصف الجوي اتفاقيات تهجير نصت على خروج أهالي مناطق عدة مع مقاتلين من المعارضة على غرار ما حدث في الزبداني ومضايا وداريا وحلب الشرقية وحمص.

وبدأ النظام السوري عمليات التهجير من مدينة حمص وسط سوريا في أيار/مايو 2014 حيث خرج 2900 شخص بينهم 900 مقاتل من أحياء حمص القديمة إلى الدارة الكبيرة في الريف الشمالي برعاية الأمم المتحدة.

 هجر النظام وحليفه الروسي بعد قصف جوي ومدفعي قرابة 50 ألف مدني من مدينة حلب

عقبها تهجير 200 مقاتل ومدني من حي الوعر بعد حصار دام أكثر من عامين ونصت الإتفاقية ةعلى خروج المهجرين إلى مدينة إدلب شمالي سوريا مقابل فك الحصار و إدخال المساعدات الإنسانية.

 

التهجير من ريف دمشق

في أواخر/آب اغسطس 2016 بدأ النظام عمليات التهجير في ريف دمشق وكانت البداية مع مدينة داريا المحاصرة والتي ألقت فوقها طائراته آلاف البراميل المتفجرة، واكتمل تفريغ المدينة من سكانها مع تهجير 8 آلاف شخص، نقل أربعة آلاف مدني إلى دور للإيواء في ريف دمشق، ونقل سبعمئة مقاتل من المعارضة المسلحة برفقة عائلاتهم إلى محافظة إدلب بعد حصار دام أربع سنين.

عقب داريا التهجير من وادي بردى بريف دمشق أواخر كانون الأول/ديسمبر2017، ومعضمية الشام، وقدسيا والهامة وخان الشيخ وزاكية أواخر عام 2016 إلى مدينة إدلب.

كما هجر النظام وحليفه الروسي بعد قصف جوي ومدفعي قرابة 50 ألف مدني من مدينة حلب  بينهم 7 آلاف مقاتل إلى إدلب وريف حلب الغربي تحت إشراف روسيا وتركيا.

وقالت بيانات المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في آذار/مارس 2017  : إن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان ومصر والعراق والأردن تجاوز 5 ملايين، ويعيش في تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري.