البث المباشر
كشفت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن أن ما لا يقل عن 11 مجزرة ارتكبت بحق الشعب السوري خلال شهر أيّار الفائت، في كل مِن ريف دمشق، وحماة، وإدلب، وحلب، ودير الزور، والحسكة.
وحسب التقرير الشهري لـ الشبكة السورية، فإن "التحالف الدولي" ارتكب خمس مجازر، وارتكبت قوات النظام والميليشيات المساندة لها ثلاث مجازر، في حين ارتكبت القوات الروسية المساندة لـ النظام مجزرة واحدة، إضافة لـ مجزرتين ارتكبتهما جهات أخرى.
وذكر التقرير، أن فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية، أن المجازر الموثّقة تسبّبت في مقتل 103 مدنيين (بينهم 45 طفلاً، و 28 سيدة)، وتوزّعت حصيلة الضحايا وفقاً لـ مرتكبيها "60 مدنياً بقصف للتحالف الدولي، و 19 مدنياً بقصف لـ قوات النظام، وثمانية مدنيين بقصفٍ للقوات الروسية"، إضافة لـ 16 مدنياً بهجوم لـ "مجهولين".
وأكّدت الشبكة السورية في تقريرها، أن "قوات النظام وميليشياتها - منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا - هي الطرف الوحيد المرتكب لـ المجازر وما يزال إلى حد الآن المرتكب الرئيسي وصاحب الحصيلة الأكبر منها".
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري (بما يخص الاعتقال في سوريا)، يوم السبت الفائت إنَّ ما لا يقل عن 17 شخصاً قُتلوا تحت التَّعذيب خلال شهر أيار الفائت، جلّهم قضى في معتقلات "نظام الأسد".
وطالب تقرير الشبكة السورية، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمة حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، ولجان التحقيق الدولية المستقلة، وقوات النظام، وروسيا، وجميع أطراف النزاع في سوريا، بمراعاة تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وفتح تحقيقات في المجازر المرتكبة، ومحاسبة مرتكبيها، والامتناع عن أية هجمات عشوائية.
يشار إلى أن "نظام الأسد" اعتمد منذ بداية الثورة السورية في آذار عام 2011، سياسة ارتكاب المجازر والاعتقال والتهجير القسري بحق المدنيين كما استخدم خلال عمليات قصفه جميع أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة" دولياً وأبزرها.
لـ الاطلاع على تقرير الشبكة السورية كاملاً (اضغط هنا)
