icon
التغطية الحية

وفاة 4 مدنيين بحادثي سير وقصف مستمر على جنوب إدلب وشمال اللاذقية

2019.09.19 | 13:09 دمشق

غارات جوية على بلدات جنوبي إدلب (الأناضول)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

توفي أربعة مدنيين ليل أمس الأربعاء في حادثين منفصلين أحدهما قرب مدينة إدلب والآخر شمال غرب حماة، في حين ما زال القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام مستمراً على عدة بلدات  من إدلب واللاذقية.

وأعلن الدفاع المدني عن وفاة رجلين اثنين في حادث سير مساء أمس على الطريق العام في سهل الروج قرب قرية عرب سعيد غربي مدينة إدلب، وتوجه فريق الدفاع المدني فوراً إلى مكان الحادث ونقل جثتي الرجلين إلى الطبابة الشرعية في إدلب.

وأسفر حادث سير آخر في قرية حورتة شمال غرب حماة إلى وفاة شابين، عملت فرق الدفاع المدني على نقل الجثمانين وتسليمهم لذويهم.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام استهدفت اليوم الخميس مدينة كفرنبل وبلدات كنصفرة وحاس وحزارين ومعرة حرمة وكفر سجنة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية، دون تقارير عن إصابات في صفوف المدنيين.

وتعرضت قرية كبينة (كبانة) والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لقصف مكثف من الطائرات المروحية وراجمات الصواريخ، مسببة دماراً كبيراً في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وطال القصف المدفعي والصاروخي، قرى القاهرة وتل واسط والمنصورة والسرمانية بريف المحافظة الغربي.

وقال فريق "منسقي الاستجابة" يوم السبت الماضي إن نحو 17 مدنياً بينهم أربعة أطفال قتلوا منذ إعلان روسيا هدنة من طرف واحد في إدلب يوم 31 من آب الماضي.

وخلال الفترة بين 31 من آب و14 من أيلول الجاري، استهدف القصف المدفعي والصاروخي 19 نقطة في أرياف حماة وإدلب وحلب، وتعرضت 14 منطقة لغارات من طيران النظام وروسيا، وأدت هذه الهجمات إلى تضرر أربع منشآت حيوية بينها مدرسة ومركز للدفاع المدني ونقطتان طبيتان.

وكانت روسيا قد أعلنت، يوم 30 مِن شهر آب الفائت، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية مِن قبل قوات "نظام الأسد"، عقب مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف بحملة عسكرية شنّها الطرفان، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.