البث المباشر
قال مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب مارشال بيللينغلسيا الجمعة، إن بلاده ستواصل الضغوط على ميليشيا "حزب الله" اللبناني لوقف تمويله، وستعاقب كل من يتعامل معه.
وأضاف بيللينغلسيا أن "حزب الله يتلقى أمواله ودعمه من إيران، وتقلص في الآونة الأخيرة بسبب العقوبات على طهران".
وشدد على أن شبكة النفط مقابل "الإرهاب" مكونة من 37 كيانا وشخصية ويديرها حزب الله نيابة عن قاسم سليماني قائد فيلق القدس.
كما اتهم "حزب الله بالحصول على أموال من تجارة المخدرات في أميركا اللاتينية"، مشيرا إلى أن الحزب وأنصاره يحصلون أيضا على تمويل من "عمليات تبييض الأموال".
واعتبر أن "للضغوط الأميركية أثر كبير على الاقتصاد الإيراني، وتابع قائلاً "سنعمل مع الحلفاء لخنق حزب الله وفيلق القدس والنظام الإيراني".
وأوضح أنه "لا يوجد فصل بين الجناح العسكري والسياسي لحزب الله"، وأردف "علينا معاقبة كل من يتعامل مع حزب الله".
وسبق أن أعلنت الولايات المتّحدة الأميركية، شهر نيسان الماضي، فرض عقوبات محدّدة الأهداف على شبكة لبنانية متّهمة بتبييض أموال "بارونات مخدّرات" والمساهمة في تمويل "حزب الله"، الذي تصنّفه واشنطن منظمة "إرهابية".
وفي مطلع شهر حزيران الفائت، ناقش البرلمان الألماني طلباً لفرض حظر على ميليشيا "حزب الله"، في حين صادق البرلمان البريطاني، مطلع شهر آذار الماضي، على قرار حكومي يعتبر الحزب بجناحيه العسكري والسياسي، منظمة "إرهابية".
يشار إلى أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني (المدعومة مِن إيران)، تقاتل إلى جانب قوات الأسد بشكل علني، منذ عام 2013، وارتكبت خلال ذلك عشرات المجازر بحق الشعب السوري، أبرزها كانت في منطقتي القصير غرب حمص، والحولة في الريف الشمالي.
