icon
التغطية الحية

مكافآت مالية أميركية لمن يدلي بمعلومات عن 3 قياديين في (ب ك ك)

2018.11.06 | 21:11 دمشق

القياديون الثلاثة في (ب ك ك) التي أعلنت أميركا عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنهم (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الثلاثاء عن مكافأة مالية ضخمة للإدلاء بمعلومات تفيد بكشف هوية أو مكان ثلاثة من كبار أعضاء حزب العمال الكردستاني.

ووفق بيان صادر عن السفارة الأميركية في أنقرة فقد قال ماثيو بالمر نائب وزير الخارجية الأميركية والمسؤول عن الشؤون الأوروبية والأوراسية في الوزارة يسرني أن أعلن أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يستهدف ثلاثة أسماء من قيادات حزب العمال الكردستاني.

وأضاف بالمر بأن المكافأة المالية رصدت لمن يدلي بمعلومات عن هوية أو مكان وجود كل من الإرهابيين "مراد قره يلان" و"جميل بايق" و"دوران قالقان"، القياديين في حزب العمال الكردستاني.

وأفاد بالمر بأنه بناء على ذلك فقد رصدت الخارجية الأميركية مكافأة مالية بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مراد قره يلان، و4 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن جميل بايق، و3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن دوران قالقان.

وشدد المسؤول الأميركي على أن المكافآت المالية هي لمن يدلي بمعلومات من شأنها التعرف على الإرهابيين الثلاثة أو الوصول إلى الأماكن التي يوجدون فيها.

كما ذكر بالمر بأن وزارة الخارجية الأميركية أدرجت حزب العمال الكردستاني عام 1997 على قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، في حين أدرجت الإدارة الأميركية عام 2001 الحزب على قائمة العناصر الإرهابية العالمية.

وشدد بيان السفارة الأميركية على أن بالمر أجرى مؤخراً زيارة إلى تركيا أجرى خلالها لقاءات مع مسؤولين كبار في الحكومة التركية وممثلين لعالم الأعمال تبادل خلالها وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين.

ونوه البيان على أن بالمر شدد على الأهمية التي تعلقها واشنطن للتعاون الذي تبذله مع أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مجال مكافحة الإرهاب.

يذكر أن حزب العمال الكردستاني المصنف من قبل تركيا والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية بعدما تسبب القتال الذي بدأ عام 1984 بين الجيش التركي ومتمردي حزب العمال الكردستاني بمقتل 40 ألف شخص.

ويرى كثير من المراقبين بأن الخطوة الأميركية الأخيرة تأتي في سياق محاولة الإدارة الأميركية إصلاح علاقتها المتوترة مع أنقرة بسبب رفض تركيا للدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب خلال قتالها ضد تنظيم "الدولة" حيث ترى أنقرة بأن وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي هم الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.