icon
التغطية الحية

مقتل 17 إعلاميا في سوريا منذ بداية 2018

2018.07.04 | 15:07 دمشق

21 من الكوادر الإعلامية أُصيبوا في النِّصف الأول من عام 2018، 9 منهم على يد قوات النظام (أرشيف)
تلفزيون سوريا- متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الإعلامية في سوريا، إنَّ 17 من الكوادر الإعلامية قتلوا في النِّصف الأول من عام 2018 بينهم اثنان قتلو في حزيران.

وجاءَ في التقرير الذي صدر اليوم الأربعاء، أنَّ نظام الأسد تربَّع على عرش مرتكبي الجرائم بحق الإعلاميين منذ آذار 2011 بنسبة تصل إلى 83 %، حيث عمدَ بشكل ممنهج إلى محاربة النشاط الإعلامي، محاولاً بذلك إخفاء ما يتعرَّض له المجتمع السوري من انتهاكات لحقوق الإنسان، وطمس الجرائم المرتكبة بحق المواطنيين السوريين.

وبيّنت الشبكة إن الضحايا الــ17، قتل 10 منهم على يد النظام، واحد على يد كل من القوات الروسية وتنظيم الدولة وفصائل في المعارضة المسلحة، وحدات حماية الشعب. و3 على يد جهات أخرى.

وأوضحت الشبكة أنَّ 21 من الكوادر الإعلامية أُصيبوا في النِّصف الأول من عام 2018، 9 منهم على يد قوات النظام و8 على يد القوات الروسية، و1 على يد وحدات حماية الشعب، و3 على يد جهات أخرى.

كما وثق التقرير 16 حالة اعتقال وخطف وإفراج منذ مطلع 2018، كانت اثنتان منها على يد هيئة تحرير الشام، و7 على يد فصائل في المعارضة المسلحة تم الإفراج عن اثنتين منها. و1 على يد وحدات حماية الشعب تم الإفراج عنها، وحالتي خطف على يد جهات أخرى تمَّ تحريرها.

وأشار التقرير إلى أنَّ حزيران شهدَ انخفاضاً في وتيرة قصف قوات الحلف السوري الروسي في عموم سوريا؛ الأمر الذي كان له أثراً ملموساً على حصيلة ضحايا الكوادر الإعلامية. من جهة أخرى سجَّل وفاة إعلاميين اثنين بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام قد علم ذووهما بوفاتهما لدى مراجعة دوائر السجل المدني التابعة للنظام.

وطالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص؛ نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا.