البث المباشر
قالت مصادر خاصة في مخيم الركبان لتلفزيون سوريا إن المخيم حتى صباح اليوم لا يشهد أي تحرك في إطار الخروج عبر الممرات الآمنة التي قالت روسيا إنها افتتحتها لخروج النازحين.
وأوضحت المصادر أن معظم المدنيين ينوون الخروج فيما لو اتضحت آلية عمل هذه الممرات، بغض النظر عن المصير المجهول الذي من الممكن أن يواجهوه.
وعزت المصادر سبب الخروج المحتمل لآلاف المدنيين، بسبب اليأس من التوصل لحل منطقي يضمن لهم خروجاً آمناً باتجاه الشمال، وتقاعس الأمم المتحدة عن حسم هذا الملف.
بدوره نفى شكري شهاب رئيس الهيئة السياسية في مخيم الركبان في تصريح خاص لتلفزيون سوريا افتتاح أي ممر آمن من قبل الروس.
وقال شهاب "لم يخرج أي مدني من المخيم، كما لم تدخل أي دورية روسية أو دورية تابعة للنظام".
كما أكد شهاب بأن المخيم ما زال محاصراً من قبل النظام والروس حتى اللحظة.
وكان الفريق ميخائيل ميزينتسيف رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع الذاتي قد أعلن اليوم أن نظام الأسد بالتعاون مع روسيا، قرر فتح ممرين إنسانيين لخروج اللاجئين من مخيم الركبان إلى أماكن إقامة أخرى.
وبحسب ميزينتسيف فإنه وفقاً للبيان المشترك لمقر التنسيق الروسي السوري بتاريخ 16 من شباط الجاري حول فتح ممرات إنسانية للمواطنين السوريين لمغادرة مخيم الركبان، بدأت نقاط العبور عملها في بلدتي جليب وجبل الغراب بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
