icon
التغطية الحية

قنابل الـ"نابالم" توقع ضحايا في خان شيخون

2019.05.25 | 22:05 دمشق

قوات النظام تستهدف بقنابل "نابالم" بلدات وقرى ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن المدنيين، مساء أمس السبت، جرّاء قصفِ قوات "نظام الأسد" بصواريخ فراغية وعنقودية وصواريخ أخرى تحمل قنابل "نابالم" الحارقة، على مدينة خان شيخون ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي.

وقال ناشطون محليون، إن طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة خان شيخون ومحيطها بأكثر مِن 28 غارة استخدمت فيها صواريخ "فراغية" و"C5" وأخرى محمّلة بقنابل "عنقودية" و"نابالم" الحارق، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخرين.

 

 

 

 

 

وأضاف الدفاع المدني في إدلب على صفحته في "فيس بوك"، أن غارات الطائرات طالت أيضاً الأراضي الزراعية على جانبي الطريق الدولي دمشق – حلب قرب خان شيخون، ما أدّى إلى نشوب حرائق في المحاصيل الزراعية، عمِلت فرقه على إخمادها.

وأشار الدفاع المدني، إلى أن فرقه أخمدت أيضاً الحرائق التي نشبت في أراضٍ زراعية على أطراف بلدة تفتناز، وقرب بلدة كفرومة وقرى أخرى غربي مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، نتيجة القصف الجوي لـ قوات النظام، لافتاً أن الأضرار اقتصرت على المادية.

 

 

وألقت طائرات النظام المروحية، في وقتٍ سابق اليوم، براميل متفجرة على قرية "الشيخ دامس" شمالي خان شيخون، ما أدّى إلى جرح طفلين، أسعفهما الدفاع المدني إلى نقطة طبية قريبة، كما جرح عدد مِن المدنيين، بغارات جوية على قرية كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وقرية "باتنته" شمالاً.

وأحصى الدفاع المدني، مقتل وجرح 25 مدنياً (معظمهم أطفال ونساء)، جرّاء القصف المكثّف لـ روسيا وقوات النظام على مناطق متفرقة مِن ريف إدلب، أمس الجمعة، ومقتل 6 مدنيين (بينهم أربعة أطفال) وجرح 19 آخرين، يوم الخميس الفائت.

أمّا في ريف حماة المجاور، استهدفت قوات النظام المتمركزة في "المعسكر الروسي" بصواريخ تحمل قنابل "فوسفورية"، الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة في الريف الشمالي، تزامناً مع غارات روسية بالصواريخ على مدينة كفرزيتا القريبة، وإلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي، دون ورودِ أنباء عن إصابات.

اقرأ أيضاً.. بعد هزيمته في حماة.. "النظام" يرتكب مجزرة جنوب إدلب

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي -، منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية، سيطرت خلالها على بلدتي (كفرنبودة، وقلعة المضيق) وقرى أخرى قربهما في ريف حماة، وأسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.