icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى فلسطينيون في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين

2018.05.14 | 17:22 دمشق

مسيرة العودة على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن مقتل 16 شاباً فلسطينييناً بينهم طفل عمره 14 عاماً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة ما لا يقل عن 500 آخرين بينهم 35 على الأقل بالذخيرة الحية قرب حدود القطاع مع إسرائيل.

ومن بين المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي 6 صحفيين، أصيبوا خلال تغطيتهم لفعاليات "مسيرة العودة"، من بينهم مصور التلفزيون الجزائري عمر حمدان، والمصور الصحفي محمد الدويك، ومصور وكالة رويترز أحمد زقوت، والصحفي فرحان أبو حدايد، والصحفي عبد الله الشوربجي.

وتوافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صباح اليوم، نحو المخيمات المُقامة على طول السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في مسيرات "العودة وكسر الحصار".

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا نزع السياج الفاصل والعبور إلى داخل الأراضي المحتلة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي حدود قطاع غزة، منطقة عسكرية مغلقة، وأنه "سيعمل أي : الجيش الإسرائيلي بقسوة ضد أي نشاط إرهابي وسيعمل على الحفاظ على السيادة الإسرائيلية ومنع الهجمات على المدنيين والجنود".

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" في تصريح صحفي، "سنحمي مواطنينا بكل الوسائل، ولن نسمح باجتياز السياج".

وتأتي هذه المواجهات بالتزامن مع مرور الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وأيضاً بالتزامن مع قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتدشين سفارتها اليوم في القدس تنفيذاً لقرار ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، في أعقاب اعترافه في كانون الأول الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ووصل وفد أميركي رسمي للمشاركة في حفل نقل السفارة، في ظل غياب معظم السفراء الأوروبيين والأجانب عن الاحتفالات.

ووضع جيش الاحتلال قواته في حالة تأهب قصوى، على الحدود مع قطاع غزة، وضاعف عدد وحداته في الضفة الغربية تحسباً لردة فعل فلسطينية ومظاهرات احتجاجية على نقل السفارة.