icon
التغطية الحية

غارات جوية "مكثّفة" على منطقة جسر الشغور بإدلب

2018.09.04 | 14:09 دمشق

قصف جوي روسي على منطقة جسر الشغور بإدلب - 4 من أيلول (دفاع مدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت بلدات وقرى في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثّفة نفّذتها طائرات حربية رجّح ناشطون أنها تابعة لـ سلاح الجو الروسي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن سلسلة غارات جوية استهدفت محيط مدينة جسر الشغور وبلدات وقرى تابعة لها في الريف الغربي، تركّزت في "قرقور، الجانودية، محمبل، السرمانية، صراريف، إنب، جدرايا، الصحن، بسنقول، كفردين، الشغر".

وأضاف المراسل، أن الغارات طالت بلدات وقرى في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي المجاور لـ منطقة جسر الشغور، التي أسفرت الغارات عليها عن جرح ثلاثة مدنيين، دون وجود حصيلة دقيقة عن الضحايا في المناطق المستهدفة.

وتوجّهت فرق الدفاع المدني - حسب ناشطين - إلى المناطق المستهدفة لـ إسعاف الجرحى والبحث عن ناجين، إضافةً إلى تأمين المكان، كما أعلنت الاستنفار ورفع الجاهزية في ظل القصف المستمر على مدن وبلدات إدلب منذ صباح اليوم.

في سياق متصل، قالت مصادر في مدينة حماة لـ تلفزيون سوريا إن الأجهزة الأمنية لـ "نظام الأسد" في المدينة، بدأت تشيع بأن الهجوم البري على محافظة إدلب سيبدأ قبل التاسع مِن شهر أيلول الجاري، دون ذكر مصادر رسمية تؤكّد ذلك.

ويأتي ذلك تزامناً مع تصريحات لـ"نظام الأسد" حول قرار السيطرة على إدلب "إمّا عبر المصالحات والتسويات، وإما بالعمل العسكري"، في ظل تحذيرات دولية وأممية مِن تنفيذ أي عمل عسكري على إدلب التي يقطنها مئات ملايين المدنيين بينهم مئات آلاف النازحين والمهجّرين.

وحذّر الرئيس الأميركي (دونالد ترمب)، كلاً مِن رئيس النظام في سوريا "بشار الأسد" وإيران وروسيا، مِن شن "هجوم متهور" على محافظة إدلب، في حين جدّدت الخارجية الألمانية تحذيراتها مِن وقوع كارثة إنسانية في حال شن "النظام" هجوما عسكريا على المحافظة.