icon
التغطية الحية

رياضيون سوريون يحصدون 8 ميداليات في لوكسمبورغ وتركيا

2018.04.30 | 17:04 دمشق

تتويج اللاعبين في بطولة لوكسمبورغ للكاراتيه (الانترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

حققت "الهيئة العامة للرياضة والشباب" ميدالية ذهبية وأخرى فضية، بالإضافة إلى ست برونزيات، في بطولة لوكسمبورغ الدولية المفتوحة للكاراتيه، وبطولة تركيا للشهداء لرياضة الـ “ووشو كونغ فو”.

وفي بطولة لوكسمبورغ الدولية المفتوحة للكاراتيه، انتزع اللاعب السوري "محمد النمر" الميدالية الفضية في منافسات الوزن الحر مساء السبت الماضي.

 

 

كما استطاع اللاعب السوري "زاهر السيد أحمد" الحصول على الميدالية البرونزية في منافسات وزن 84 كغ، بعد فوزه على لاعب من هولندا.

 

 

في حين خسر اللاعبان "محمد نور شنن" و"أحمد زكريا" لقاء المنافسة على الميدالية البرونزية في أوزانهم، بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعبان في المباريات الافتتاحية لكل منهما.

حيث تمكن اللاعب "أحمد زكريا" من الفوز بمباريتين رغم إصابته برضوض شديدة في أنفه، وخسر لقاء المباراة البرونزية.

وقد بدأت منافسات البطولة الدولية المفتوحة بالكاراتيه ظهر السبت الماضي بمشاركة 20 دولة، ووصل فريق "الهيئة العامة للرياضة والشباب" إلى لوكسمبورغ يوم الجمعة الماضي.

وترأس البعثة التي ضمت اللاعبين الأربعة، الأستاذ "عماد زين العابدين" رئيس الاتحاد السوري للكاراتيه.

وحصد فريق "نادي الرواد" في رياضة الـ “ووشو كونغ فو”، ست ميداليات في بطولة تركيا للشهداء، التي احتضنتها ولاية إيلازيغ شرق تركيا.

حيث انتزع اللاعب السوري "محمد شرم" الميدالية الذهبية في منافسات وزن 52 كغ عن فئة الشباب، في حين استطاع خمسة لاعبين آخرين الحصول على الميدالية البرونزية، أربعة منهم عن فئة الناشئين، وواحد عن فئة الرجال.

 

 

ويذكر أنَّ المشاركين السوريين من "نادي الرواد" كانوا قد لعبوا ضمن فريق ولاية عنتاب ليتمكنوا من المشاركة في البطولة.

واستمرت فعاليات البطولة لمدة ثلاثة أيام، انتهت يوم الأحد الماضي، شارك فيها لاعبون من 15 ولاية تركية.

وصرح "عروة قنواتي" الناطق الرسمي باسم "الهيئة السورية للرياضة والشباب" لموقع تلفزيون سوريا، بأن إنجازات الكاراتيه والووشو كونغ فو والسباحة منذ أول العام الجديد تضاف إلى قائمة الإنجازات والبطولات التي حققتها منتخبات وفرق الهيئة السورية للرياضة والشباب خارج سوريا على المنصات.

وأشار "قنواتي"، إلى أنَّ الإنجازات التي حققها اللاعبون السوريون في مختلف الفعاليات الرياضية لا تصل إلى المهتمين بالرياضة، "لأنَّ الرياضي السوري لايتوفر له معسكر او احتكاك قبل أي بطولة دولية، بسبب شحّ الجانب المادي والتمويل الخاص لذلك".

وأوضح "قنواتي" أنَّ المنح التي يتمُّ الحصول عليها، يتم صرفها لتأمين سفر اللاعبين، كون ذلك أولى من القيام بمعسكرات.

وعن الصعوبات التي تواجه الرياضيين السوريين داخل وخارج سوريا، قال "قنواتي" بأنها "تبدأ بالإجرام الروسي والأسدي بقصف المناطق المحررة والمنشآت والملاعب الرياضية، وحرمان أي لاعب خارج سيطرة النظام من وثيقته الرياضيه الرسمية، مروراً بالشح المادي، كون أغلب المنظمات المانحة لاتدعم إلا داخل سوريا، مع طول فترة دراسة المشاريع، وصولاً إلى التدخلات السياسية المقيتة والتخريبية من قبل الائتلاف المعارض والمضايقات الأمنية والعسكرية في ادلب من قبل هيئة تحرير الشام".

وتضم "الهيئة السورية للرياضة والشباب" الرياضيين السوريين المنشقين عن أندية ومؤسسات النظام الرياضية، ويتألف مكتبها التنفيذي من 13 مكتباً، بالإضافة إلى مكاتب ارتباط وتواصل في الدول العربية والأوروبية، ولجان تنفيذية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

 

كلمات مفتاحية