icon
التغطية الحية

خوفاً من إغلاق مضيق هرمز النفط العراقي إلى سوريا براً

2019.07.10 | 11:07 دمشق

ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إن بلاده قررت تصدير النفط إلى الأردن وسوريا عبر خطوط برية في حال تعطلت الحركة في مضيق هرمز الذي يشهد توترا بين أميركا وإيران. 

وأضاف عبدالمهدي، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن "العراق فقد منافذ تصدير النفط، وهو بحاجة إلى تنويع خطوط التصدير".

ولفت إلى أن الحكومة العراقية تدرس خطط طوارئ لإيجاد مسارات بديلة لصادرات النفط إذا تعطلت التدفقات عبر مضيق هرمز، الذي شهد عدة هجمات على ناقلات نفط مؤخرا، وسط تهديدات إيرانية بإغلاقه.

مخاوف العراق جاءت رغم سعي الإدارة الأميركية إلى تشكيل تحالف لضمان حرية الملاحة في مياه الخليج وسط توتر العلاقات بين واشنطن وطهران، وتزامناً مع إعلان طهران عن قرب الانتهاء من مشروع سكة حديد تربط إيران بسوريا عبر العراق.

وكان مدير شركة خطوط السكك الحديدية الإيرانية، سعيد رسولي قد قال في تموز الجاري: إنَّ المراحل الأولى لمَدّ السكة الحديدية بين ميناء الإمام الخميني وميناء اللاذقية السوري سيَرى النور خلال ثلاثة أشهر، ضمن خطة إيرانية للوصول إلى المتوسط والالتفاف على العقوبات. 

وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد "نتواصل حالياً مع عدد من الدول للنظر في إمكانية تشكيل تحالف من شأنه أن يضمن حرية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب".

وأضاف"أعتقد أنه من الممكن في الأسبوعين القادمين معرفة الدول التي تمتلك الإرادة السياسية لدعم تلك المبادرة ومن ثم العمل مباشرة مع الجيوش لتحديد الإمكانيات القادرة على دعم ذلك".

ووصل التوتر بين واشنطن وطهران حد التصعيد العسكري بعد إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة في مضيق هرمز، وإيقاف الرئيس الأميركي لضربة عسكرية في الدقائق الأخيرة.

وبعد انسحابها من الاتفاق النووي فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة على طهران طالت قطاع النفط شريان الحياة في إيران، حيث احتجزت بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق كانت في طريقها إلى سوريا.