icon
التغطية الحية

تسجيل مسرّب لتعذيب شابين قيل إنه في أحد سجون "قسد" (فيديو)

2019.08.23 | 15:08 دمشق

صورة من تسجيل مصور لتعذيب شابين قيل إنه من أحد سجون "قسد" (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً اليوم الجمعة، على أنه من أحد سجون وحدات حماية الشعب حيث يتم تعذيب شابين بشكل دموي، في حين اعتقل الجهاز الأمني في "قسد" عناصر منتمين لها بتهمة التعامل مع الجيش الحر في ناحية عين عيسى شمالي الرقة.

وذكرت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي بأن الشابين ينحدران من عشيرة الدمالخة، ويعود سبب التعذيب لعدم التحاقهما بالخدمة الإلزامية التي تفرضها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق سيطرتها.

ويظهر في الفيديو عنصر يرتدي بلدة عسكرية عليها شعار وحدات حماية الشعب، وهو يعذب شابين عاريين معلقين من يديهما بسقف الغرفة، التي تم تعليق علم الوحدات على أحد جدرانها.

 

 

 

 

ونقلت وكالة سمارت عن مصدر عسكري قوله بأن جهاز الاستخبارات التابع للإدارة الذاتية، اعتقل يوم أمس الخميس، في قرية الشركراك التابعة لناحية عين عيسى، 4 عناصر من "قسد"، بتهمة التعامل مع الجيش الحر.

وأوضحت الوكالة بأن العناصر الأربعة الذين تم اعتقالهم من مقرهم في القرية، كانوا يقاتلون سابقاً مع فصائل الجيش الحر شمال حلب عام 2016.

وسُرّب خلال العام الفائت عدد من التسجيلات المصورة التي تم نسبها لوحدات حماية الشعب أو قوات سوريا الديمقراطية، وهم يعذبون معتقلين مدنيين أو عسكريين، كان آخرها في أواخر تموز الفائت حيث تداول ناشطون تسجيلاً يظهر فيه عنصر مقنع قيل إنه من الجهاز الأمني لـ "قسد"، وهو يعذّب شابين وامرأة.

وأفادت شبكة فرات بوست في 25 من تموز الفائت بمقتل شاب يدعى "علي بدر حسن الجاجان" من محافظة دير الزور تحت التعذيب في سجن الأمن العام التابع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الصبحة، حيث تم تسليم جثته لذويه وعليها آثار تعذيب وحشية.

وأضافت فرات بوست أن الشاب تم اعتقاله منذ حوالي 10 أيام من منزله في مدينة البصيرة، بتهمة تشكيل عصابة مسلحة، لكن ذويه أكدوا أنه مدني ولا ينتمي لأي تنظيم سياسي أو عسكري، ولديه شقيق قاتل في صفوف "قسد" وتم إعدامه من قبل تنظيم "الدولة".

وسبق وأن نشرت الشبكة تسجيلاً مصوراً لجثة شاب في قرية سويدان بريف دير الزور الشرقي، قُتل تحت التعذيب على يد "قسد"، بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، وذلك بعد يوم واحد فقط من مقتل شابين من قرية أخرى على حاجز لقسد.