icon
التغطية الحية

تركيا تعلن استكمال إنشاء المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب

2018.10.11 | 13:10 دمشق

الجبهة الوطنية تسحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح في الشمال السوري (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الدفاع التركية إن عملية سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح في الشمال السوري التي تم الاتفاق على إنشائها في اتفاق سوتشي تم استكمالها.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته أمس الأربعاء، أنه تمت إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على طول خطوط التماس في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وجاء في البيان أن "تركيا بصفتها دولة ضامنة أوفت بمسؤولياتها بموجب الاتفاق وفي هذا الإطار، تم اليوم 10 من تشرين الأول، استكمال سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، بهدف إنهاء التوتر في إدلب، وإزالة أي مخاطر لوقوع اشتباكات".

كما أكدت الوزارة "استمرار الأنشطة الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في محافظة إدلب ضمن اتفاق سوتشي".

بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التأخر ليوم أو يومين عن المهمة المحددة لتشكيل المنطقة العازلة في 15 من شهر تشرين الأول الجاري لا يلعب أي دور مهم، وأن العملية تتقدم بشكل ثابت بما فيه الكفاية.

وأنهت الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب الإثنين الماضي سحب جميع أسلحتها الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح التي نصَّ عليها اتفاق سوتشي، وتشمل المدافع ومنصات إطلاق صواريخ غراد، وقذائف الهاون وقذائف صاروخية متوسطة المدى.

وقال مراسل تلفزيون سوريا في إدلب إن السلاح الثقيل غير منتشر بكثرة على الجبهات مع النظام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ولا يتم نشره إلا وقت حدوث المعارك، موضحاً أنه توجد بعض قطع السلاح الثقيلة المنتشرة بشكل متفرق مثل راجمات صواريخ، أو آليات من طراز "بي إم بي" أو دبابات.

وكان ناجي مصطفى الناطق باسم "الجبهة الوطنية" قد أشار في بيان إلى أن السلاح الثقيل التابع للجبهة الوطنية للتحرير موجود في الأساس خارج المنطقة المنزوعة السلاح.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توصَّل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق حول إدلب، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت، نصَّ على وقف إطلاق النار في المنطقة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق "15 إلى 20 كيلومتراً" على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل العسكرية وقوات "نظام الأسد" بإشراف روسي - تركي.