icon
التغطية الحية

تحذيرات أممية من تدهور الحالة الإنسانية بسبب القتال في دير الزور

2018.10.12 | 13:22 دمشق

ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك من مغبة تواصل الغارات الجوية والقتال البري، على حياة المدنيين في محافظة دير الزور شرق سوريا.

وقال دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أبلغنا بتصاعد الغارات الجوية وأعمال القتال البرية التي ما تزال تؤثر على المدنيين كجزء من عمليات مكافحة تنظيم "الدولة" بدير الزور في سوريا".

وأضاف دوغريك "يوم أمس، قُتل عدة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية على بلدة الشفاء جنوب شرق دير الزور".

وأكد المسؤول الأممي مقتل وإصابة عشرات المدنيين على مدار شهر أيلول الماضي، فيما لا يزال هناك نحو 10 آلاف مدني محاصرين داخل منطقة هجين بدير الزور.

كما نوه إلى أن آلاف المدنيين نزحوا من منطقة هجين بسبب القتال، فيما يعيش بعضهم في مخيمات مؤقتة، حيث تشير التقارير لأوضاع رهيبة، في ظل الافتقار إلى إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية وتوفير المياه والصرف الصحي والنظافة.

ودعا دوغريك جميع الأطراف لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والاهتمام المستمر بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الماضية بأن الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة" في دير الزور أسفرت منذ ثلاثة أشهر عن تهجير 30 ألف مدني.

وفي الحادي عشر من شهر أيلول الماضي أطلقت قوات سوريا الديمقراطية معركة "دحر الإرهاب" وهي المرحلة الأخيرة من عملية "عاصفة الجزيرة" التي تهدف إلى طرد تنظيم "الدولة" من الجيب الأخير الذي يسيطر عليها شرق محافظة دي الزور، وذلك بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتمركز تنظيم "الدولة" في مساحات ضيقة ومحاصرة في منطقة حوض الفرات، بدءاً من أطراف بلدة هجين شرق دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية قرب البوكمال، وذلك بعد خسارته لـ أبرز معاقله هناك لصالح قوات "نظام الأسد" وقوات سوريا الديمقراطية.

كلمات مفتاحية