البث المباشر
اعتقلت "هيئة تحرير الشام" شابا سوريا من مدينة السلمية بريف حماة، بعد ترحيله من قبل السلطات التركية خلال الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول لملاحقة "المهاجرين غير الشرعيين".
وقالت صفحة "انتهاكات جبهة النصرة" على فيسبوك ومصادر محلية خاصة، إن السلطات التركية رحَّلت مجموعة من الشبان السوريين من إسطنبول إلى الداخل السوري، ومن بينهم الشاب "سومر جمال عبظو" من أبناء مدينة السلمية.
واحتجزت "الهيئة" المجموعة بالكامل وبعد ساعات أطلقت سراح الجميع وأبقت الشابَّ سومر محتجزا لديها، ومايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
وطالبت عائلة الشاب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأمم المتحدة بالمساعدة في معرفة مصير ابنهم، وقال الأب في رسالة وجهها إلى المفوضية، إن ابنه يقيم في إسطنبول منذ أربع سنوات ويعمل في ورشة خياطة براتب لايتجاوز 400 دولار أميركي.
وأضاف أن الشرطة التركية ألقت القبض على ابنه يوم السبت الماضي في أحد شوارع إسطنبول وتم تكبيله وترحيله إلى داخل الأراضي السورية صباح يوم الأحد.
وأوضح في الرسالة "اتصل ابني سومر وقال لي إنه تم ترحيل مجموعة من السوريين من إسطنبول إلى سوريا وتم إيقافي أنا الوحيد لأني من مدينة السلمية وصرفوا بقية الناس وانقطع الاتصال، وحتى الآن لم يردني أي خبر عن ابني سومر عبظو".
ونقلت وكالة سمارت عن مصادر من داخل المدينة أن "عبظو" لم يشارك بالقتال إلى جانب قوات النظام أو الميليشيات التابعة لها أو بصفوف الجيش السوري الحر، منوهة أن الاتصال مقطوع معه منذ احتجازه".
