icon
التغطية الحية

الجامعة العربية توضّح كيفية إعادة العضوية لـ"نظام الأسد"

2019.01.19 | 13:50 دمشق

الجامعة العربية: تعليق عضوية سوريا تم بالتوافق (أرشيف - إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّدت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، أن "نظام الأسد" في سوريا لم يُطرد مِن الجامعة العربية، ولكن ما جرى هو تعليق عضويته إذ تمّ ذلك بالتوافق، وإنهاء تعليق العضوية يكون بالتوافق أيضاً.

وأوضح الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية (حسام زكي)، أن عودة "نظام الأسد" إلى الجامعة العربية حتمية لأنه لم يُطرد، ولكن "ما حدث عام 2011 هو تعليق مشاركة الوفود السورية (الممثلة للنظام) في أعمال منظومة الجامعة بالكامل".

وقال "زكي" - حسب وكالة "الأناضول" التركية -، إن "تعليق عضوية نظام الأسد تم بالتوافق وإنهاؤه يتم بالتوافق"، متسائلاً عن توفّر عناصر التوافق في اللحظة أم لا"، مردفاً "هذه العناصر ما زالت تحتاج إلى العمل والحوار والتشاور للوصول إلى الغاية".

وجاءت تصريحات الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية (حسام زكي)، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الجمعة، في المقر الإعلامي لـ أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة، التي انطلقت، صباح أمس، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وعن الموضوعات المطروحة في القمة الاقتصادية ببيروت أشار "زكي"، إلى أنها "تشمل أكثر من 27 بنداً، منها بنود إجرائية وموضوعية تهم العمل التنموي في الدول العربية"، لافتاً أن "أهم بند يتعلق بالأمن الغذائي العربي والتعاون بين الدول مِن أجل توفير الغذاء للمناطق التي تستورد مِن الخارج، عبر إمكانات عربية داخلية وهي مبادرة سودانية".

ويشارك في القمة الاقتصادية بغياب (سوريا وليبيا)، ثلاثة فقط مِن رؤساء الدول العربية الـ 22، وهم رؤوساء (لبنان والعراق وموريتانيا)، فيما اعتذر رؤساء الدول الـ 17 المتبقية عن الحضور بشخصهم، وقرروا إرسال مَن ينوب عنهم.

وسبق أن أكّد "زكي" قبل أسبوع، بأن الجامعة العربية ليس لديها خطط لـ مناقشة دعوة "نظام الأسد" حضور القمة العربية المقرّر عقدها في تونس، شهر نيسان القادم، خلال انعقاد القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم يُدعَ إليها "النظام" أيضاً.

وكشف الأمين العام لـ جامعة الدول العربية (أحمد أبو الغيط) قبل أيام، عن "كواليس" المواقف العربية الرافضة لـ عودة "نظام الأسد" إلى الجامعة العربية، قائلاً "بعض الدول العربية تطرح سؤالا عن قدرة دمشق على ضمان سرية ما تتحدث به الدول الأعضاء في أروقة الجامعة، بأن لا يصل إلى علم خصومها".

يشار إلى أن الجامعة العربية أوقفت عضوية "نظام الأسد"، شهر تشرين الثاني عام 2011، وذلك نتيجة ضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما الدول الخليجية؛ على خلفيّة قمع "نظام الأسد" للمتظاهرين السلميين خلال الثورة السورية التي اندلعت منتصف شهر آذار مِن العام ذاته.