البث المباشر
أعلن الأمن اللبناني اليوم الإثنين عن عودة 955 لاجئاً سورياً إلى سوريا بشكل طوعي، وذلك بالتنسيق مع المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين ونظام الأسد.
وأكد الأمن العام اللبناني في بيان له اليوم أن دفعة اللاجئين السوريين انطلقت على متن حافلات وفرها نظام الأسد من نقاط محددة في مختلف المناطق اللبنانية، وعبرت الحدود من مراكز المصنع والقاع والعبودية الحدودية.
وأشار البيان إلى أن عناصر الأمن اللبناني واكبوا الحافلات وصولاً إلى الحدود السورية اللبنانية بحضور مندوبين عن مفوضية اللاجئين الأممية.
في ذات السياق قال الرئيس اللبناني ميشيل عون عقب لقائه نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد اليوم إن بلاده تتطلع إلى التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الراهنة وبالتحديد مسألة عودة النازحين السوريين من لبنان إلى بلادهم.
واعتبر عون أن ملف النازحين السوريين يلقي بثقله على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، في وقت لا يبدي فيه المجتمع الدولي حماسة لتسهيل عودتهم.
وادعى أن بلاده "قدمت للنازحين السوريين الاهتمام والرعاية يوم كانت الحرب مستعرة في سوريا، لكن الوضع الأمني اختلف اليوم، ولابد من عودتهم إلى ديارهم".
بدورها أكدت أمينة محمد على دعم الأمم المتحدة لكل الخطوات التي يتخذها لبنان لتعزيز استقراره وتحقيق الإصلاحات التي يراها مناسبة.
يذكر أن لبنان شهد خلال الفترة الماضية عودة دفعات من اللاجئين السوريين، نتيجة ممارسات التضييق وحملات العنصرية ضد اللاجئين في لبنان، بينما اعترف بعض المسؤولين اللبنانيين بأن نظام الأسد لا يوافق إلا على نسبة ضئيلة من أسماء اللاجئين المقدمة في إطار العودة المجانية، كما يقوم باعتقال وسوق الشبان العائدين للتجنيد الإجباري.
