icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 400 ألف مدني نزحوا من ريفي إدلب وحماة في 3 أشهر

2019.07.27 | 11:07 دمشق

أطفال نازحون يتعلمون تحت أشجار الزيتون بريف إدلب الشمالي (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف مدني نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد العسكري  للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة.

وأوضح ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن "أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية نيسان الماضي".

وأضاف بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصاً ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي إلى مناطق لا يطالها القصف شمالاً، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، حيث مخيمات للنازحين.

ولفت البيان إلى أن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرون يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيرا إلى أن "نحو ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات".

و أشار إلى أن نحو مئة مدرسة في محافظة إدلب  تستقبل نازحين وتابع أن "غالبية الذين يفرون ينزحون داخل محافظة إدلب بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب".

وتشير تقارير صحفية إلى أن بعض المعلمين تطوعوا لتدريس الأطفال النازحين تحت أشجار الزيتون في ريف إدلب الشمالي.

وأكد البيان أن "مدناً وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا (...) بحثا عن الأمان والخدمات الأساسية".

ونددت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه الجمعة بـ"اللامبالاة الدولية" حيال تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية على ريفي حماة وإدلب والتي تستهدف المرافق الطبية والأبنية السكنية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت في تقريرها السنوي إن 670 ألف شخص شردهم النظام وحليفه الروسي عام 2018، بينهم 134 ألفا نتيجة اتفاقات وهدن تخالف القانون الإنساني.