icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 110آلاف نازح في القنيطرة يحتاجون لمساعدات إنسانية

2018.07.28 | 11:07 دمشق

مخيم لنازحين من مدينة درعا قرب الحدود مع الأردن، 5 من تموز(تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

تجاوز عدد النازحين من مدينة القنيطرة جنوب سوريا جراء العمليات العسكرية للنظام وروسيا 110 آلاف مدني، لم تصلهم أي مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.

وطالب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس، بضرورة التحرك من أجل "وصول إنساني فوري وغير مشروط وبلا عوائق إلى جميع أنحاء سوريا".

وشدد على ضرورة ضمان استمرارية المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية لـ300 ألف نازح متضرر في الجنوب السوري الذي شهد عمليات عسكرية عنيفة للنظام وروسيا في الآونة الأخيرة.

وتابع "الأوضاع الإنسانية للمدنيين في مناطق عديدة بسوريا ما زالت حرجة للغاية"، مشيراً إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص تلقوا مساعدات أممية في يونيو/حزيران الماضي.

وفي السياق حذّر لوكوك من أن غوطة دمشق الشرقية تحتاج لمساعدات إنسانية ملحة، حيث مازال نحو 10 آلاف مدني تتراوح أعمارهم بين 15 و65 سنة في مخيمات النزوح قرب ريف دمشق.

وكانت فرنسا قد أرسلت مساعادت إنسانية الأسبوع الماضي إلى الغوطة الشرقية بالتنسيق مع روسيا، واشترطت فرنسا توزيعها بإشراف الأمم المتحدة التي غالبا ما يعرقل النظام أعمالها الإنسانية. 

وأشار لوكوك إلى أن "عمليات عودة النازحين إلى محافظة الرقة ما زالت جارية بالرغم من خطورة العودة نتيجة لتلوث المياه وانتشار الألغام الأرضية بالمدينة. 

يذكر أن قوات النظام والميليشيات المساندة شنت بدعم جوي روسي حملة عسكرية عنيفة على مناطق سيطرة المعارضة في درعا والقنيطرة، أدت إلى سقوط مئات الضحايا ونزوح مئات الآلاف من منازلهم، عقبها فرض اتفاقية تهجير على الرافضين لسيطرة النظام على المنطقة الحدودية.