البث المباشر
أعلنت الأمم المتحدة سقوط عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال في غارات جوية أمس الثلاثاء على منطقتي هجين والبوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي اليوم، "إن الأمم المتحدة ما تزال تتلقى تقارير مزعجة عن أعمال عدائية متواصلة جنوب شرقي دير الزور، بما يؤثر على المدنيين".
وأضاف "إن غارات جوية تم شنها أمس في منطقتي هجين والبوكمال، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال".
وشدد دوغريك على أن الأمم المتحدة وشركاءها لم يتمكنوا من الوصول إلى تلك المناطق في الأسابيع الأخيرة؛ بسبب الأعمال العدائية النشطة، وأنها تواصل الدعوة إلى وصول إنساني آمن ومستدام وغير معوق إلى جميع الأشخاص المحتاجين.
كما دعا دوغريك جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قد أعربت اليوم خلال مؤتمر صحفي في جنيف عن قلقها العميق على 7 آلاف مدني محاصرين بين مقاتلي التنظيم الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور، وبين الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وتشهد منطقة ريف دير الزور الشرقي اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من طيران التحالف الدولي والذي يكثف خلال الفترة الماضية من غارات الجوية مما أدى لارتكاب عدد من المجازر في صفوف المدنيين كان آخرها مقتل 25 مدنياً اليوم الأربعاء.
