icon
التغطية الحية

أميركا لا تعتبر (YPG) إرهابيا بعكس (PKK)

2018.11.07 | 21:11 دمشق

جيمس جيفري المبعوث الأميركي إلى سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري على أن بلاده لا تعتبر وحدات حماية الشعب تنظيماً إرهابياً بعكس حزب العمال الكردستاني، مؤكداً في الوقت ذاته تفهم بلاده لمخاوف تركيا الأمنية المتعلقة بخصوص وجود روابط بين الطرفين.

وقال جيفري في مؤتمر صحفي اليوم "موقفنا واضح من حزب العمال الكردستاني وبعكسها فإننا لا نعتبر وحدات حماية الشعب تنظيماً إرهابياً لكن نتفهم المخاوف الأمنية التركية، لذا فإننا نتصرف بدقة بالغة، وبداية فإننا نطلع تركيا على ما قمنا به ولماذا".

ونوه جيفري إلى أن تركيا جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" الذي ألحق أضراراً كبيرة بها مثل الهجوم على مطار أتاتورك في إسطنبول، وأكد على رغبة تركيا بعدم تكرار ذلك.

وتعهد جيفري بالقيام بكل شيء من أجل عدم حصول أي تهديد أمني ملموس ضد تركيا شمال سوريا، حيث أوضح بأنه يتم حالياً تطبيق برنامج منبج شمالي سوريا، وبسبب مخاوف تركيا فإن بلاده حريصة جدا بخصوص الأسلحة التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية، ويقولون للأتراك إنهم يسلموهم أسلحة خفيفة فقط، وهذا أحد الأسباب في تحقيق انتصارات في الآونة الأخيرة ضد تنظيم "الدولة".

واعتبر المسؤول الأميركي بأن أولوية بلاده تتمثل بالقضاء على تنظيم "الدولة"، والعنصر الهام الآخر هو مغادرة كافة القوة الإيرانية من سوريا، حيث شدد على أن واشنطن تعتبر طهران جزءاً من المشكلة السورية وليست حلاً.

وبخصوص موقف الولايات المتحدة من بقاء رأس النظام بشار الأسد في السلطة أشار إلى أنهم لا يهتمون بالأشخاص ويرغبون بالعمل مع حكومة لا تلحق الضرر بشعبها.

وأعرب جيفري عن دعم بلاده للحل السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وشدد أن الولايات المتحدة تنسق سياساتها العامة مع تركيا بشكل وثيق، والبلدين بنفس الرأي بخصوص إيجاد حل سياسي بسوريا.

وأضاف "ندعم نتائج قمة إسطنبول حول سوريا، فتركيا غير سعيدة بالوجود الإيراني في سوريا، وبطبيعة الحكومة السورية، لذلك فإن نقاطنا المشتركة مع تركيا كثيرة".

وتأتي تصريحات جيفري بعد يوم واحد من المكافأة المالية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الأميركية لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة من كبار أعضاء حزب العمال الكردستاني.