البث المباشر
هدد الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، بأن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة شرق الفرات إذا لم يسيطر الجيش التركي على المنطقة خلال بضعة أسابيع.
وقال أردوغان خلال مراسم حفل توزيع شهادات على المتخرجين من الأكاديمية العسكرية بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، "إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا عبر جنودنا وبشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك".
وأوضح أن تركيا لن تكتفي في إرساء الأمن في هذه المنطقة، بل ستقوم ببناء مشاريع يدعمها أصدقاء أنقرة لضمان عودة قسم كبير من الإخوة السوريين في تركيا وأوروبا إلى وطنهم.
وأضاف "وإلا فنحن لا نعرف كم من الوقت يمكننا السيطرة على 3 ملايين و650 ألف لاجئ سوري في بلادنا".
وأكد أردوغان أن المباحثات التي سيقوم بها في الولايات المتحدة على هامش مشاركته في افتتاج الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد 3 أسابيع، تعد آخر فرصة، قبل تحرك تركيا شمالي سوريا.
وبخصوص حملة النظام وروسيا على إدلب وحماة، قال أردوغان إن تركيا تعمل بكامل طاقاتها من أجل منع وقوع مجازر جديدة وموجات لجوء عبر التعاون مع روسيا رغم استفزازات نظام الأسد في إدلب.
وقبل يومين قالت الإدارة الذاتية التي يهيمن عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي" إن "وحدات حماية الشعب" بدأت بالانسحاب من المناطق الحدودية مع تركيا، تنفيذا لاتفاق المنطقة الآمنة بين تركيا وأميركا.
وأوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده تعمل من أجل تسيير دوريات مشتركة بين الجنود الأتراك والأميركيين داخل المنطقة الآمنة في سوريا.
وفي7 من آب الحالي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
