البث المباشر
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، تخصيص قرابة 600 ألف شرطي لضمان أمن سير عملية الانتخابات المحلية المقررة يوم الأحد المقبل في عموم البلاد.
كلمة يرلي كايا جاءت في مأدبة إفطار رمضانية بمدينة إسطنبول، الخميس، التقى خلالها ممثلي منظمات المجتمع الأهلي.
وأشار الوزير إلى أن جميع الأحزاب المشاركة في سباق الانتخابات تدير حملاتها الانتخابية في جو يسوده الأمن والسلام.
وأضاف: "لدينا ثقة كاملة بأننا سنضمن السلام والأمن في البلاد بأفضل طريقة ممكنة طوال فترة الانتخابات عبر 600 ألف من زملائنا (بقوى الأمن) في الميدان".
الانتخابات البلدية في تركيا
تشهد تركيا يوم الأحد المقبل انتخابات لاختيار 1393 رئيس بلدية ومقاطعة، وانتخاب ما يقارب من 33 ألف مختار لكل مدن وأحياء وقرى البلاد.
ووصل عدد المتنافسين على رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، إلى 49 شخصاً بينهم 22 مرشحاً حزبياً و27 مرشحاً مستقلاً، في السباق على المنصب الذي صعد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سدة الحكم لأكثر من عقدين.
ورغم أن عدد المرشحين كبير بالنسبة للمدينة، فإن التنافس الحقيقي محصور بين اسمين رئيسيين، الأول هو مراد كوروم المرشح عن حزب العدالة والتنمية، والثاني هو أكرم إمام أوغلو المرشح عن حزب الشعب الجمهوري والرئيس الحالي للبلدية منذ عام 2019.
ويأتي المنافسون الآخرون من أحزاب أضعف وليس لديها شعبية أو إمكانيات لحملات انتخابية تسهم في الترويج لهم، في حين ليس لدى المرشحين المستقلين إلا إمكانياتهم الشخصية أو تبرعات من رجال أعمال وهذا إن وجد فهو صعب أو يكاد يكون مستحيلاً في إسطنبول، وقد يكون ممكناً في مدن صغيرة يمكن تغطيتها إعلامياً بسهولة.
ويهتم الشعب التركي بالانتخابات البلدية ويركز على إسطنبول، التي تعكس بنية الناخبين في تركيا وخصائصهم على مستوى مصغر. حيث 18% من إجمالي الناخبين المسجلين موجودون في إسطنبول. وبهذا المعنى، يقيم نحو 1 من كل 5 ناخبين في إسطنبول.
