البث المباشر
أصيب 7 مدنيين بينهم 3 أطفال بجروح، إثر 6 حوادث سير استجابت لها فرق "الدفاع المدني" (الخوذ البيضاء) شمال غربي سوريا.
ووفق بيان لـ "الدفاع المدني" أمس السبت، فقد أصيب رجلان وطفل باصطدام دراجتين ناريتين على طريق الكستن- مشمشان غربي إدلب.
كما أصيب طفلان ووالدهما برضوض وجروح من جراء تعرضهم لحادث سير بدراجة نارية في بلدة قورقانيا شمالي إدلب.
وأصيب شاب برضوض خفيفة من جراء انزلاق دراجته النارية عن مسارها على الطريق الواصل بين بلدة ترحين وقرية قبة الشيح شرقي حلب.
في حين انقلبت شاحنة على طريق عفرين- جنديرس بسبب الحمولة الزائدة، كما انحرف صهريج ماء عن مساره وسط مدينة مارع بريف حلب، وخرجت سيارة عن مسارها على طريق إدلب- أريحا، بدون وقوع إصابات.
أهم أسباب الحوادث
وقال البيان إن فرق "الدفاع المدني" أسعفت المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج وأمنت أماكن الحوادث وقدمت المساعدة.
وشدد على ضرورة اتخاذ السائقين الحذر الشديد في أثناء القيادة، وضرورة الالتزام بقواعد السير، وتخفيف السرعة الزائدة، والتأكد بشكل دائم من جاهزية المركبة.
وتزداد الحوادث في مناطق شمالي سوريا لعدة أسباب، على رأسها التجمع السكاني الكبير في شمال غربي سوريا نتيجة عمليات النزوح، إضافة إلى شبكة الطرق المدمرة نتيجة القصف الروسي ونظام الأسد، وفقدان الشاخصات المرورية وتمكن شريحة واسعة من صغار السن وغير المؤهلين من قيادة السيارات، إذ لا توجد ضوابط للقيادة في المنطقة.
الكثير يُرجع حوادث السير المتكررة في الشمال السوري إلى حالة الطرق السيئة وانعدام إشارات المرور وضوابط السلامة مِن قبل السلطات المحليّة، الأمر الذي يخلف نتائج كارثية تودي غالباً بحياة مدنيين، فضلاً عن إصابات خطيرة.
ووفق حديث سابق لمدير الدفاع المدني رائد الصالح، لموقع تلفزيون سوريا، فإنّ أسباب حوادث السير عديدة، وسوء الطرق- الرئيسية والفرعية - التي تعرّضت لـ قصفٍ مكثّف مِن طائرات روسيا ونظام الأسد تُعدّ واحدة مِن أهم وأبرز هذه الأسباب، يُضاف إليها:
- غياب قوانين المرور وضوابط السلامة.
- الكثافة السكانية العالية في مناطق الشمال السوري.
- قيادة الأطفال للسيارات والدرّاجات النارية.
- الحمولة الزائدة للسيارات، خاصةً الشاحنات.
- السرعة الزائدة.
