أعلنت وزارة إدارة الكوارث الأفغانية، مساء أمس الأربعاء، وفاة 70 شخصاً على الأقل خلال أسبوع بسبب موجة البرد القارس، في بلد يكافح واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتسبب تساقط الثلوج بكثافة في قطع طرق بعدة ولايات في وسط أفغانستان وشمالها، في حين سجلت ولاية غور وسط البلاد أدنى درجات الحرارة التي وصلت إلى 33 تحت الصفر خلال نهاية الأسبوع.
از ریزش برفهای سنگین تا استقبال گرم شهروندان!
— د کندز ملي راډیو تلویزیون RTA Kunduz (@rta_kunduz) January 14, 2023
دومین برف زمستان ۱۴۰۱ خورشیدی، مورد استقبال گرم شهروندان کندز قرار گرفته است. در همین حال باشنده گان کندز ریزش برف را باعث افزایش خیر و برکت، تقویت آبهای زیر زمینی و پر بارشدن محصولات زراعتی عنوان میکنند. pic.twitter.com/kafJzNcmGn
وأضافت الوزارة أن العواصف الثلجية تسببت أيضاً في نفوق نحو 70 ألف رأس من الماشية يعتمد عليها الكثير من الأفغان لتأمين قوتهم.
حدود ۵۰۰ رآس گوسفند گیرمانده در کوه قره باتور که درخطر تلف شدن قرارداشت از سوی مسوولان ولسوالی چهاردره نجات داده شده وبه مکان های بهتر انتقال داده شدند.
— د کندز ملي راډیو تلویزیون RTA Kunduz (@rta_kunduz) January 18, 2023
درهمین حال مسوولان ولسوالی چهاردره راه های مواصلاتی مالداران را دربخش های از کوه قره باتور از وجود برف پاکسازی نمودند. pic.twitter.com/oKOKZE0jQr
الشتاء الأبرد منذ عقود
وقال مدير الأرصاد الجوية محمد نسيم مرادي، لوكالة الأنباء الفرنسية: "هذا الشتاء هو الأبرد إلى حد بعيد في السنوات الأخيرة، نتوقع استمرار موجة البرد لمدة أسبوع آخر أو أكثر".
وزارة الداخلية الأفغانية تجمع آلاف المشردين ومدمني المخدرات مع عوائلهم وتنقلهم إلی مراکز صحية وأدوار رعاية خاصة وتتکفل بمصاريفهم حفاظا علی حياتهم بعد نزول درجة الحرارة إلی ۱۵ تحت الصفر في کثير من ولايات #أفغانستان. pic.twitter.com/Ot9FvcYjmj
— عمران الأفغاني (@afghan_37) January 16, 2023
وتشهد كابول والعديد من الولايات الأخرى في البلد الفقير انخفاض درجات الحرارة منذ 10 من كانون الثاني. وسجلت ولاية غور وسط البلاد أدنى درجات الحرارة التي وصلت إلى 33 تحت الصفر خلال نهاية الأسبوع يومي 14 و15 من كانون الثاني.
کندز؛ ریزش برف سنگین - 11 جدی زمستان 1401 خورشید pic.twitter.com/SWA353Jo1E
— د کندز ملي راډیو تلویزیون RTA Kunduz (@rta_kunduz) January 11, 2023
وظهرت مشاهد من مناطق ريفية لعائلات مشردة متجمعة حول نار للتدفئة، بينما تجمع الأكثر حظاً في العاصمة المغطاة بالثلوج حول مواقد الفحم التقليدية.
تضاف موجة البرد إلى العديد من الصعوبات في البلاد التي تكافح واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويواجه أكثر من نصف الأفغان البالغ عددهم 38 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي الحاد، وثلاثة ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية.