icon
التغطية الحية

3 وفيات بكورونا في بصرى الشام ونسبة إشغال مستشفى المدينة 100%

2021.04.18 | 11:25 دمشق

photo_2020-12-11_16-53-24.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى 3 أشخاص وأصيب 50 آخرون خلال الـ 24 ساعة الماضية في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، في ظل انحدار الوضع الصحي في المدينة.

وأفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا، اليوم الأحد، بأن الكادر الطبي في المدينة ناشد النظام لتأمين الرعاية الصحية للمصابين واستقبالهم في مركز العزل الطبي بمستشفى درعا الوطني بسبب تدهور حالتهم الصحية.

وتابعت أن نسبه الإشغال في مستشفى بصرى الشام وصلت إلى 100 في المئة، وأن الكادر الطبي أعلن تفريغ عدد من أفراده بهدف زيارة المرضى في بيوتهم.

وأعلن معمل تعبئة الأوكسجين الذي تم إنشاؤه بدعم الأهالي وتبرعات محلية وصلت إلى 300 مليون ليرة سورية رفع طاقته الإنتاجية للقصوى وذلك بسبب خطورة الحالات التي تحتاج لأسطوانات الأوكسجين بشكل يومي، في حين أعلن أحد الأشخاص في المدينة تبرعه بـ 50 أسطوانة أوكسجين لوحدة إنتاج الأوكسجين لتلبية احتياجات الأهالي .

وكانت فعاليات مدنية في مدينة بصرى الشام شرقي درعا أعلنت في الـ 12 من شهر نيسان الحالي إيقاف صلاة التراويح والجمعة والجماعة في مساجد المدينة حتى الأول من شهر أيار المقبل وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في المدينة.

وجاءت هذه الإجراءات بعد وفاة فتاة وشخص آخر في العاشر من الشهر ذاته بعد إصابتهما بالفيروس في بصرى الشام، إذ أصدرت الجهات الفاعلة في المدينة بياناً طالبت فيه بالالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنع إقامة التجمعات في جميع المناسبات.

وبحسب المصدر فإن الدكتور، محمد الحمد، العامل في مستشفى بصرى الشام أكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لحماية الأهالي والأطفال، لافتاً إلى أن وحدة تعبئة الأوكسجين في المدينة تعمل بكامل طاقتها لتلبية احتياجات الأهالي بعد ازدياد أعداد المصابين، مطالباً بفرض حظر تجوال في المدينة.

وكان أحد الأطباء في مدينة درعا قال في وقت سابق إن فيروس كورونا يمر بمرحلة انفجار خاصة بين فئة المتقدمين في العمر، حيث توفي 10 أشخاص خلال يومين بسبب الإصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن الوضع متجه نحو فقدان السيطرة.